تعمل تنمية على تطوير الكثير من القدرات في عدة مجالات، على سبيل المثال: القدرات العالية في المفردات والأرقام والمفاهيم وحل المشكلات، والقدرة على الاستفادة من الخبرات وتعلم المعلومات الجديدة والتكيف في المواقف والظروف المختلفة، أو تميز الفرد بقدرة أو أكثر في عدة مجالات
و تقوم تنمية بمهمة نقل أرقى منجزات وطرائق في نخبة من تخصصات الذكاء، فالذكاء متعدد ويمكن أن يظهر في عدة مجالات، ففي عام 1999
قام العالم ويليام ديكنز في الولايات المتحدة الأمريكية بوضع نظرية اتفق عليها عدد كبير من العلماء اليوم
النظرية تقول: أن من كانت لديه صفة جينية متوارثة تعطيه أفضلية في مجال معين فإنه سيبدع إذا أُتيح له الاستمرار في ذلك المجال. مثال على ذلك: طالب طويل القامة وأسرع من أقرانه في الجري، هذا الطالب سيكون له أفضلية المشاركة في كرة السلة، فإذا ما أُتيحت له المشاركة سيقوم بتطوير أدائه وقدراته في هذه اللعبة وسيحافظ على لياقة بدنية عالية مقارنة مع طلاب آخرين ليس لديهم نفس مواصفاته الجسمانية، وبالتالي سيبدع ويتفوق جسديا وذهنيا في هذا المجال
و قد عمدت تنمية على القياس والتنمية للذكاء المتعدد استناداً على تقسيمات د. هاورد جاردنر- أستاذ بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية
الذكاء اللفظي- اللغوي
الذكاء المنطقي- الرياضي
الذكاء الإيقاعي- الموسيقي
الذكاء الجسدي- الحركي
الذكاء الاجتماعي- الخارجي
الذكاء الشخصي- الداخلي
الذكاء المكاني- البصري/الصوري
الذكاء البيئي
وتهدف تنمية إلى كشف تلك العبقرية الكامنة لديك، بما يمكنك من استغلال أكبر كم ممكن من الـ90% الباقية من قدراتك الذهنية ولعل المشكلة التي يعاني منها أغلب الناس أنهم يعتقدون أن هناك نوعًا واحدًا فقط من الذكاء ألا وهو الذكاء المنطقي، وإذا سألتم عن معنى الذكاء قالوا لك إنه القدرة على تكوين المفاهيم وحل المشكلات والحصول على معلومات وتفسيرات مع أن هذا جزء واحد فقط من الذكاء وهذا الفهم الخاطئ يؤدي بلا شك إلى عدم استغلال الطاقة الذهنية بصورة متكاملة وإهدار معظمها
و يلاحظ الناظر في تاريخ الأمم، قديمها وحديثها، أنّ تحضرها ورقـيِّها كان مرتبطاً بالعلم والتنمية والتطوير ارتباطاً وثيقاً، كما أنّ تخـلّفها وانحطاطها كان مرتبطاً بالجهل وعدم الرقي ارتباطاً وطيداً. ولذا، فليس غريباً أنْ يرتبط التحضر والتقدم بالعلم والتطور، والتخلف والتدهور بالجهل وعدم التطور. فبالعلم تحضرت أمم وتركت تراثاً شاهداً على مدى مبلغها من العلم والتحضر والرقي، وبالجهل وعدم الاعتناء بالعلم والتعليم تخلفت وتدهورت أمم، فلم تذكر في التاريخ إلا موصومة بالتخلف والبداوة والهمجيّة. ناهيك عن أنّ الأمم التي أصيبت حضارتها بتراجع؛ فوقعت في مأزق التخلـف والجمود والانحطـاط، لم يكن أمامها سبيل للنجاة من ذلك كلّه إلا بالمعرفة
ومن ثَـم، فإنّ التعليم وتنمية الملكة الفكرية ليس سبيلاً مهماً للتحضّر فحسب، بل يعدّ أيضاً سبيلاً للنجاة والخلاص من المأزق الحضاري الذي تتردى فيه أمة من الأمم بعد أن شهدت تطوراً ورقيًّا وازدهاراً. وعليه، فـيكون الجانب العلمي وحده مدار القياس لدرجات التقدم والتخلف بين الأفراد أو الشعوب
ولذا، فلا غرْو أن يهتم الباحثون والدارسون للحضارات ونموِّ الأمم وتطورها بالنظر إلى التعليم، تأليفاً وبحثاً ودراسة، بياناً لأهميته في تكوين حضارة أمة ما، إذ التعليم محور أساس للتنمية والنهوض الحضاري. وبعبارة أخرى، فإنّ أيّ أمة تنشد تشييد حضارة تشييداً يخلِّد ذكرها فلابد أن تتخذ من التعليم نقطة الانطلاق، من أجل تحقيق ما تصبو إليه، وما ترغب في الحصول عليه
وبناء على ذلك، فلا يكاد يخلو مؤتمر أو ندوة علميّة أو حلقة دراسيّة مخصصة للحديث عن النهضة والتنمية في العالم الإسلامي إلا وتجد الصدارة فيها للتعليم، ويقع التركيز عليه أكثر من غيره. وزيادة على ذلك، فإنّ التعليم يكون أول اهتمـامات زعماء الإصلاح جميعاً في أيّ أمة من الأمـم، إذ إنّ سيـرة كل منهم شـاهدة عـلى ما قررناه. فلا غرابة أن يهتم زعماء الإصـلاح وقادة الفكر في العالـم الإسلامي بأمر التعليم لإصـلاحه إبّان اليقظـة الإسـلاميّة الحـديثة. وليس بغريب أيضاً أن يتخذ العالـم الإسـلامي من التعليم سـبيلاً مهماً للتنمية والنهضة، بل يجعله المحور الأسـاس في بناء الحضارة الإسـلاميّة، أو استئنافها من جديد
ماذا لو كان باستطاعتك أن ترفع من كفاءتك الذهنية في كل هذه المحاولات الثمانية بنسبة 10% فقط؟ هذا يعني أن ما أضفته إلى القدرة الذهنية سيكون بمعدل 80 %. يمكنك تحقيق ذلك بسهولة ولكن بالتدريب عليه بشكل مستمر تمامًا كما تتدرب على تقوية عضلاتك، باختصار تستطيع بناء عضلاتك الذهنية كما تبني عضلاتك الجسمانية
فابدأ معنا في تنمية ذكاءك المتعدد ورفع كفاءتك الذهنية، طريقك بإذن الله للنجاح يبدأ من هنا
و تقوم تنمية بمهمة نقل أرقى منجزات وطرائق في نخبة من تخصصات الذكاء، فالذكاء متعدد ويمكن أن يظهر في عدة مجالات، ففي عام 1999
قام العالم ويليام ديكنز في الولايات المتحدة الأمريكية بوضع نظرية اتفق عليها عدد كبير من العلماء اليوم
النظرية تقول: أن من كانت لديه صفة جينية متوارثة تعطيه أفضلية في مجال معين فإنه سيبدع إذا أُتيح له الاستمرار في ذلك المجال. مثال على ذلك: طالب طويل القامة وأسرع من أقرانه في الجري، هذا الطالب سيكون له أفضلية المشاركة في كرة السلة، فإذا ما أُتيحت له المشاركة سيقوم بتطوير أدائه وقدراته في هذه اللعبة وسيحافظ على لياقة بدنية عالية مقارنة مع طلاب آخرين ليس لديهم نفس مواصفاته الجسمانية، وبالتالي سيبدع ويتفوق جسديا وذهنيا في هذا المجال
و قد عمدت تنمية على القياس والتنمية للذكاء المتعدد استناداً على تقسيمات د. هاورد جاردنر- أستاذ بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية
الذكاء اللفظي- اللغوي
الذكاء المنطقي- الرياضي
الذكاء الإيقاعي- الموسيقي
الذكاء الجسدي- الحركي
الذكاء الاجتماعي- الخارجي
الذكاء الشخصي- الداخلي
الذكاء المكاني- البصري/الصوري
الذكاء البيئي
وتهدف تنمية إلى كشف تلك العبقرية الكامنة لديك، بما يمكنك من استغلال أكبر كم ممكن من الـ90% الباقية من قدراتك الذهنية ولعل المشكلة التي يعاني منها أغلب الناس أنهم يعتقدون أن هناك نوعًا واحدًا فقط من الذكاء ألا وهو الذكاء المنطقي، وإذا سألتم عن معنى الذكاء قالوا لك إنه القدرة على تكوين المفاهيم وحل المشكلات والحصول على معلومات وتفسيرات مع أن هذا جزء واحد فقط من الذكاء وهذا الفهم الخاطئ يؤدي بلا شك إلى عدم استغلال الطاقة الذهنية بصورة متكاملة وإهدار معظمها
و يلاحظ الناظر في تاريخ الأمم، قديمها وحديثها، أنّ تحضرها ورقـيِّها كان مرتبطاً بالعلم والتنمية والتطوير ارتباطاً وثيقاً، كما أنّ تخـلّفها وانحطاطها كان مرتبطاً بالجهل وعدم الرقي ارتباطاً وطيداً. ولذا، فليس غريباً أنْ يرتبط التحضر والتقدم بالعلم والتطور، والتخلف والتدهور بالجهل وعدم التطور. فبالعلم تحضرت أمم وتركت تراثاً شاهداً على مدى مبلغها من العلم والتحضر والرقي، وبالجهل وعدم الاعتناء بالعلم والتعليم تخلفت وتدهورت أمم، فلم تذكر في التاريخ إلا موصومة بالتخلف والبداوة والهمجيّة. ناهيك عن أنّ الأمم التي أصيبت حضارتها بتراجع؛ فوقعت في مأزق التخلـف والجمود والانحطـاط، لم يكن أمامها سبيل للنجاة من ذلك كلّه إلا بالمعرفة
ومن ثَـم، فإنّ التعليم وتنمية الملكة الفكرية ليس سبيلاً مهماً للتحضّر فحسب، بل يعدّ أيضاً سبيلاً للنجاة والخلاص من المأزق الحضاري الذي تتردى فيه أمة من الأمم بعد أن شهدت تطوراً ورقيًّا وازدهاراً. وعليه، فـيكون الجانب العلمي وحده مدار القياس لدرجات التقدم والتخلف بين الأفراد أو الشعوب
ولذا، فلا غرْو أن يهتم الباحثون والدارسون للحضارات ونموِّ الأمم وتطورها بالنظر إلى التعليم، تأليفاً وبحثاً ودراسة، بياناً لأهميته في تكوين حضارة أمة ما، إذ التعليم محور أساس للتنمية والنهوض الحضاري. وبعبارة أخرى، فإنّ أيّ أمة تنشد تشييد حضارة تشييداً يخلِّد ذكرها فلابد أن تتخذ من التعليم نقطة الانطلاق، من أجل تحقيق ما تصبو إليه، وما ترغب في الحصول عليه
وبناء على ذلك، فلا يكاد يخلو مؤتمر أو ندوة علميّة أو حلقة دراسيّة مخصصة للحديث عن النهضة والتنمية في العالم الإسلامي إلا وتجد الصدارة فيها للتعليم، ويقع التركيز عليه أكثر من غيره. وزيادة على ذلك، فإنّ التعليم يكون أول اهتمـامات زعماء الإصلاح جميعاً في أيّ أمة من الأمـم، إذ إنّ سيـرة كل منهم شـاهدة عـلى ما قررناه. فلا غرابة أن يهتم زعماء الإصـلاح وقادة الفكر في العالـم الإسلامي بأمر التعليم لإصـلاحه إبّان اليقظـة الإسـلاميّة الحـديثة. وليس بغريب أيضاً أن يتخذ العالـم الإسـلامي من التعليم سـبيلاً مهماً للتنمية والنهضة، بل يجعله المحور الأسـاس في بناء الحضارة الإسـلاميّة، أو استئنافها من جديد
ماذا لو كان باستطاعتك أن ترفع من كفاءتك الذهنية في كل هذه المحاولات الثمانية بنسبة 10% فقط؟ هذا يعني أن ما أضفته إلى القدرة الذهنية سيكون بمعدل 80 %. يمكنك تحقيق ذلك بسهولة ولكن بالتدريب عليه بشكل مستمر تمامًا كما تتدرب على تقوية عضلاتك، باختصار تستطيع بناء عضلاتك الذهنية كما تبني عضلاتك الجسمانية
فابدأ معنا في تنمية ذكاءك المتعدد ورفع كفاءتك الذهنية، طريقك بإذن الله للنجاح يبدأ من هنا
.: عدد زوار الموقع :.